اختُتمت فعاليات المؤتمر العالمي السادس للطب النبوي، الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم، بحضور نخبة من العلماء والباحثين والمختصين من داخل المملكة وخارجها.
وشهد المؤتمر، الذي نظمته جامعة المستقبل بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكرسي يوسف عبداللطيف جميل للطب النبوي، تقديم قرابة 100 بحث علمي و17 براءة اختراع، ركزت على إيجاد حلول مبتكرة للأمراض وتطوير أساليب جديدة في الرعاية الصحية، مما يعكس القيمة البحثية الكبيرة للمؤتمر، ويؤكد أهمية الطب النبوي كرافد أساسي للطب الحديث.
وضمن فعاليات المؤتمر، تم تنظيم دورة تدريبية بعنوان “العلاج بمنتجات خلية النحل”، التي ركزت على تطبيقات الطب النبوي المبتكرة في مجالات العلاج.
وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن فخره بما استعرضه المؤتمر من أبحاث نوعية وبراءات اختراع، واصفًا ذلك بأنه إنجاز يفتخر به الجميع، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تضع البحث العلمي والابتكار في صدارة أولوياتها. ووصف سموه المؤتمر بأنه منصة عالمية تعزز من مكانة المملكة الريادية في البحث العلمي والابتكار، خاصة في مجال الطب النبوي.
كما أشاد سموه بجهود المشاركين في المؤتمر من مختلف دول العالم، مثمنًا دورهم في إثراء النقاشات العلمية وتبادل الخبرات، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه المؤتمرات التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة للمعرفة والابتكار.
من جانبه، عبّر سعادة رئيس جامعة المستقبل ورئيس المؤتمر، الدكتور محمد بن صالح الشتيوي، عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته الكريمة للمؤتمر ودعمه المتواصل للبحث العلمي والابتكار. كما وجه شكره لرعاة المؤتمر على مساهماتهم القيمة في إنجاح هذا الحدث العلمي البارز، ولكل من ساهم في تنظيمه وإنجاح فعالياته من لجان علمية وتنظيمية وباحثين ومشاركين، مؤكدًا أن استضافة جامعة المستقبل لهذا المؤتمر تأتي انطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى تعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي، بالتعاون مع الجهات العلمية الرائدة.
كما عبّر سعادة المشرف العام على المؤتمر، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح، عن شكره لسمو أمير القصيم على دعمه ورعايته الكريمة للمؤتمر، مؤكدًا أن هذه الرعاية تعكس اهتمام القيادة بالبحث العلمي والابتكار. ووجّه شكره العميق للجان العلمية والتنظيمية التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العلمي الكبير.
وأشاد سعادة رئيس اللجنة العليا، الدكتور هشام بن عبدالكريم المشيقح، بما حققه المؤتمر من نجاحات وإنجازات علمية، مشيرًا إلى الدور الكبير للجهود التنظيمية والعلمية في تحقيق أهداف المؤتمر، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الجهود في المستقبل.
كما أعرب سعادة رئيس اللجنة التنظيمية، الدكتور سليم بن صالح السليم، عن فخره بالمستوى الرفيع الذي ظهر به المؤتمر، مقدمًا شكره لجميع المشاركين والمنظمين على دورهم الكبير في إنجاح فعاليات المؤتمر.
وفي السياق ذاته، عبّرت رئيسة اللجنة العلمية، سعادة الدكتورة سعاد خليل الجاعوني، عن تقديرها للجهود العلمية التي بذلها الباحثون والمشاركون، مشيدةً بالمستوى العلمي المتميز للأبحاث المقدمة. وقدمت شكرها لأعضاء اللجان العلمية والتنظيمية لما قدمته من جهود استثنائية لضمان نجاح المؤتمر.
وفي ختام المؤتمر، قُدمت هدية تذكارية لسمو أمير منطقة القصيم تقديرًا لرعايته الكريمة واهتمامه المستمر بالحراك العلمي والبحثي.
اختُتم المؤتمر بتوصيات تدعو إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الطب النبوي، مع التركيز على تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية تخدم البشرية، والعمل على بناء شراكات ومبادرات جديدة تدعم هذا المجال الحيوي.
