بسم الله الرحمن الرحيم

يحظى قطاع التعليم بالعناية والاهتمام والدعم الكامل من قبل حكومتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ إذ تُصنف ميزانيته من أعلى الميزانيات لإيمانها التام بأن البناء والنمو والتطور يكون أولاً ببناء البشر؛ والذي بدوره يبني الحجر بعدما تتفتح مداركه ؛ ويتوسع تفكيره ؛ وتنطلق آفاقه ؛ ويتسلح بالعلم والمعرفة .وبما أن التعليم الجامعي الأهلي يُعتبر رافداً مهماً ؛ وذراعاً قوياً في مسيرة التعليم ؛ لأنه يشاطر التعليم الحكومي الهم ؛ ويحمل معه الكَلَّ ؛ ويسعى لنفس الهدف ؛ وينشد التقدم والازدهار والرفعة لمملكتنا الغالية ؛ فإن جامعة المستقبل حملت على عاتقها هذه المسؤولية ؛ فهيئت البنية التحتية المناسبة ؛ ووفرت الإمكانيات المادية الكاملة ؛ واستقطبت الكفاءات والكوادر الإدارية والأكاديمية المؤهلة ؛ وطبقت المنهجيات العلمية ؛ لتصبح منارة إشعاع ؛ منطلقة من رؤيتها بأن تكون ( جامعة متميزة وطنياً في التعليم والتمهين لكفاءات المستقبل ) ؛ وملتزمة رسالتها ( بتقديم تعليم وتمهين متميز ؛ وتعزيز الابتكارية والشراكة وفاءً باحتياجات مجتمعنا ) ولتكون مع أخواتها الجامعات الأخرى لبنات وضاءات في صرح هذا الوطن.

 

د.محمد بن صالح الشتيوي